الزيبان نيوز - أشرف كل من السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، و السيد الطيب زيتوني، وزير التجارة و ترقية الصادرات، اليوم الخميس 03 أكتوبر 2024 على افتتاح الصالون الوطني للخضر و الفواكه و مشتقاتها بقصر المعارض الصنوبر البحري، بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، و المنظمات الدولية، و منظمات أرباب العمل، و متعاملين اقتصاديين عموميين و خواص.
تحت شعار "الانتاج مهمتنا و الجودة في صلب اهتمامنا"، تهدف هذه التظاهرة إلى إبراز القدرات الوطنية من حيث الإنتاج الفلاحي لا سيما الخضر و الفواكه و كذا نوعية و جودة المنتجات الجزائرية التي ما فتئ الطلب يزداد عليها في السوق الوطنية و الأسواق الخارجية.
يشارك في هذا الصالون الذي ستواصل فعالياته إلى غاية 05 أكتوبر الجاري أزيد من 160 عارض يمثلون مختلف ولايات الوطن جاؤوا لعرض منتجات متنوعة من خضر وفواكه و منتجات موطنية.
و بعد زيارة المعرض، أكد السادة الوزراء على مسعى السلطات العمومية لدعم و ترقية الإنتاج الوطني، مع التنويه بالمجهودات المبذولة من طرف الفلاحين، و أهمية هذا النوع من التظاهرات في مد جسور التواصل بين المنتجين و المستهلكين سواء على مستوى السوق المحلية أو الخارجية عبر التصدير، مما سيعطي دفعة للقطاع الفلاحي في الجزائر
و في هذا الصدد أشار السيد شرفة إلى أن المنتجات الفلاحية لم تعد موسمية بل هي متوفرة في كل فترات السنة، مذكرا بأن الاستراتيجية المسطرة من طرف الدولة تصبو إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي حتى في المنتجات الأخرى مثل الحبوب، و الحليب، و الزيتون و السكر مثلنا هو الحال بالنسبة للخضر و الفواكه..
من جهته أبرز السيد وزير التجارة أن الجودة والنوعية التنافسية التي تتميز بها المنتجات الجزائرية تؤهلها للتصدير بكل أرياحية، مذكرا بأن قطاعه يعكف على تنظيم أسواق متخصصة في الخضر والفواكه عبر الوطن للترويج للمنتجات الوطنية و تمكين المستهلك من اقتنائها بأسعار معقولة.
كما أكد وزير التجارة لدى إشرافه على إفتتاح المعرض "الوطني للخضر والفواكه" رفقة وزير الفلاحة سيد "يوسف شرفة" ، أن المنتجات الفلاحية الجزائرية تحظى بإقبال واسع في الساحة الدولية بفضل جودتها ومذاقها المتميز.
وفي سياق ذي صلة كشف المسؤول الأول عن قطاع التجارة ، عن خطط لتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الفلاحية من خلال إطلاق أسواق موسمية، مثل سوق الطماطم والفول السوداني بولاية الوادي، وسوق التمور بولاية بسكرة، وسوق التفاح بولاية خنشلة، بالإضافة إلى أسواق أخرى مثل سوق الزيتون بالسيق بولاية معسكر وسوق الثوم بتلاغمة بولاية ميلة.