 |
الزيبان_نيوز : كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، عن وضع خطة مستقبلية لتنمية الدبلوماسية الدينية والسياحية في ولاية بسكرة.
وقال بلمهدي في تصريح للتلفزيون العمومي، الأحد، بمناسبة افتتاح الملتقى الدولي الفاتح عقبة بن نافع الفهري، في طبعته الثامنة بولاية بسكرة، إن تنمية الجانب السياحي الديني في الولاية، له بعد ثقافي ومعرفي وخدماتي وتنموي للمنطقة التي تزخر بعديد المعالم السياحية خاصة الدينية منها.
وبخصوص الملتقى الذي جاء تحت عنوان: “دور الإرشاد الديني النسوي في مكافحة الغلو والتطرف “، كشف الوزير عن حضور لافت للدول على غرار تونس، ليبيا، مصر، السنغال، نيجريا والتشاد، للحديث عن النشاط النسوي الديني، معتبرا هذا الأمر “سابقة من نوعها”.
وأضاف: “الحديث عن نشاط المرشدات الدينيات يعتبر سابقة، سيما وأن لديها جميع الحقوق التي نجدها عند الموظف العادي”.
وأوضح بلمهدي، أن قطاع الشؤون الدينية بدأ بعشرات المرشدات والآن لديه 1800 مرشدة، منوها بدور المرأة في الحد من ظاهرة التطرف والعنف الذي يعرفه العالم بأسره.
وأردف: “المرأة هي أقرب نقطة بين المجتمع والطفلـ وتستطيع أن تكتشف الخلل الذي يحدث في الأسرة مبكرا، كما تستطيع الكشف عن انحراف الابن وسلوكه في مواقع التواصل الاجتماعي وربما في فضاءات غير لائقة”، وهذا باعتبارها “الخلية والمدرسة الأولى”.
المصدر : جريدة المستثمر